- تتجه الأنظار مؤخرًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة بعد دخول عدة شركات عربية في مفاوضات رسمية مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية للحصول على قطع أراضٍ كبيرة تتراوح بين 200 و500 فدان لتنفيذ مشروعات بنظام الشراكة. هذه الخطوة تعكس الاهتمام المتزايد من المستثمرين العرب بالسوق المصري، وخاصة بالعاصمة الجديدة التي أصبحت مركزًا لجذب الاستثمارات الإقليمية.
- وأكدت مصادر أن الشركة تدرس حاليًا الطلبات المقدمة من المؤسسات العربية قبل اتخاذ قراراتها النهائية، وهو ما يشير إلى دقة المعايير الموضوعة لاختيار الشركاء وتوزيع الأراضي الاستراتيجية داخل المدينة.
- ويعكس هذا التوجه حجم الثقة في العاصمة الإدارية كمشروع قومي ضخم يوفر بنية تحتية متطورة وفرصًا استثمارية واعدة. كما يشير إلى رغبة الشركات العربية في الدخول بقوة إلى السوق المصري من خلال مشروعات سكنية وتجارية وفندقية كبرى يمكن أن تعيد تشكيل خريطة الاستثمار في المنطقة.
- ومن المتوقع أن تُسهم هذه الشراكات، حال إتمامها، في دفع حركة التطوير داخل العاصمة، وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة المشروع كواحد من أهم المراكز العمرانية الواعدة في الشرق الأوسط.
